شهدت الساحة السياسية الأمريكية صدامًا حادًا بين أنصار الرئيس المنتخب دونالد ترامب وإيلون ماسك،
أثارت منشورات إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي على وسائل التواصل الاجتماعي حول دعم توسيع برنامج التأشيرات للعمال ذوي المهارات العالية نقاشًا حادًا داخل الأوساط المؤيدة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب. حيث يعتبر البرنامج متعارضًا مع الأجندة المتشددة للهجرة التي لطالما روجت لها إدارة ترامب.
موقف ماسك وراماسوامي
- إيلون ماسك: دعا إلى زيادة عدد المهندسين العاملين في الولايات المتحدة عبر الهجرة القانونية، مشبهًا ذلك بتجنيد أفضل المواهب لفريق رياضي يسعى للفوز. واعتبر أن جلب النخبة من المهندسين العالميين ضروري لبقاء أمريكا في الصدارة، خاصة في مجال التكنولوجيا.
- فيفيك راماسوامي: دافع عن الشركات التي توظف العمالة الماهرة المهاجرة، منتقدًا ثقافة أمريكية قال إنها تحتفي بـ"الرداءة" بدلاً من التميز. وأكد أن توظيف أفضل الكفاءات العالمية يعزز الابتكار ويضع الولايات المتحدة في موقع الريادة.
ردود الفعل
المؤيدون
- دعم ماسك وراماسوامي جاء من بعض الديمقراطيين مثل حاكم ولاية كولورادو جاريد بوليس، الذي أشار إلى أهمية المهاجرين المهرة في دعم قطاعات الابتكار، لكنه دعا إلى الاعتراف بدور العمالة الأقل مهارة في مجالات حيوية أخرى.
المعارضون
- نشطاء يمينيون وأنصار ترامب: انتقدوا بشدة مواقف ماسك وراماسوامي. الناشطة لورا لومر والناقدة آن كولتر اعتبرتا أن هذه السياسات قد تهدد رغبتهم في تقييد الهجرة.
- نيكي هيلي: السفيرة السابقة للأمم المتحدة، ردت على راماسوامي بالدعوة إلى إعطاء الأولوية للعمال الأمريكيين، مؤكدةً أن الثقافة الأمريكية ليست المشكلة.
تأثير النقاش على أجندة ترامب
- خلال ولايته الأولى، اتخذ ترامب موقفًا صارمًا ضد الهجرة، بما في ذلك استهداف تأشيرات العمالة الماهرة.
- في حملته لعام 2024، ألمح ترامب إلى إمكانية منح العمال المهرة المولودين في الخارج وضعًا قانونيًا، ما يفتح الباب أمام سياسات أكثر مرونة تجاه الهجرة الماهرة.
الخلاصة
النقاش يعكس التوترات بين أجندة ترامب الصارمة ضد الهجرة ودور العمالة الماهرة في دعم الاقتصاد الأمريكي، لا سيما في مجال التكنولوجيا. بينما يصر ماسك وراماسوامي على أن الهجرة الماهرة ضرورية للحفاظ على تنافسية أمريكا، يثير ذلك مخاوف قاعدة ترامب من تأثير هذه السياسات على فرص العمالة المحلية.
0 Commentaires