حسن نصرالله: لا نخشى خوض الحرب مع إسرائيل.. ونستعد لـ"أسوأ الأيام"

قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إنه لا يأمن الدخول في حرب مع إسرائيل، في ضوء التسارع وتحرير النار عبر الحدود بين الحواجز.

وأضاف حسن نصرالله، في خطاب تلفزيوني، الأربعاء، أن الحرب إذا فُرضت على لبنان، مقاتل المقاومة سيخوضونها دون "قواعد أو أسقف"، وورقة ذلك "الدخول إلى جليل الأمر الذي يبقى مطروحًا في حال المواجهة".

وتابع نصر الله: "التهديد بالحرب لمدة 8 أشهر لا يخيفنا... نحن كمقاومتنا وخمسة أيام لأسوأ الأيام".

وقال نصر الله إذا اندلعت الحرب "لن يبقى مكان سالمًا" في إسرائيل "من هزيمتنا ومُسيّرنا وليس مهددًا"، مضيفًا: "العدو يعرف أن ما ينتظره أيضًا في البحر الكاريبي كبير جدًا ولن سواحله وبواخره وسفنه ستُستهدف".

واسمه نصرالله بدأ على الإسرائيليين في 14 أبريل/نيسان، وقال: "رغم الدعم الدولي وصلت الصواريخ والمسيرات (الإيرانية) إلى الواضح، فكيف إذا كانت المعركة معنا على كيلومترات؟"

وقدّر نصرالله عدد مقاتلي حزب الله التقدمون "بكثير" الـ100 ألف، فيما يتعلق بإيجاد يقاتلون "بجزء من سلاحنا حتى الآن، ما علينا على أسلحة جديدة بدأنا في الميدان وطورنا أسلحتنا وأسلحة جديدة في هذه المعركة ولدينا عدد كبير وفير من المسيّرات ومعها نصنعها" .

وحذّر نصرالله من أن حزب الله قد يستهدف الاتفاقية حال استخدام إسرائيل مطاراتها في مهاجمة، ولأن "المقاومة ستتعاطى معها على جزء من العدوان".

 

 

 

وبشعأن فيديو دعائي نشره حزب الله، الثلاثاء، زاعمًا يصور طائرة دون طيار لمواقع عسكرية ومدنية إسرائيلية، قال نصرالله إنه "وقت منتخب بينما المُسيّرة حلقت لساعة"، وتجليًا: "ساعات طويلة عن تصوير حيفا وجوار حيفا وما قبل حيفا وما بعد ما بعد حيفا ". الطفل إلى احتمال نشر لقطات الحزب صورة جديدة "الثانية والثالثة ورابعة".

وذكر نصرالله أن إسرائيل بالتأكيد في تحقيق النصر في غزة وإنهاء الحرب في رفح، ومضى عدة إن الولايات المتحدة وبريطانيا عجزتا عن وقف العمليات العسكرية العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر، و"وهذا الفشل يحدد لأكبر أسطولين في العالم"، على حد تعبيره.

تحمل نصر الله تقارير وسطية إسرائيلية، الثلاثاء، حيث يوافق على خريجي العمليات العسكرية في لبنان.

بينما حذّر إسرائيل كاتس، وزير الخارجية، في حسابه عبر المنصة إكس، الثلاثاء، من أن إسرائيل اقتربت من نقطة التحول نحو الحرب الشاملة.

كان كاتس يرفض الفيديو الدعائي لحزب الله، ولهذا: "نحن نقترب جدًا من اتخاذ قرار جديد لتغيير قواعد اللعبة ضد حزب الله. وفي حرب شاملة، وتفعيل حزب الله، وسيستقبل لبنان هزيمة نكيراء".