حمام الكارير                                                                                                                                                      

              (Carrier Pigeon) هو نوع من الحمام يُعتبر وسيلة قديمة لنقل الرسائل بين المكان والآخر. يُعتبر الحمام الكارير واحدًا من أكثر الحيوانات شهرةً في هذا النوع من الاستخدامات، حيث كان يُستخدم على نطاق واسع قبل ظهور وسائل الاتصال الحديثة مثل الهواتف والإنترنت

                 تعريف حمام الكارير:

• حمام الكارير هو نوع من الحمام يتميز بقدرته الفائقة على العودة إلى موطنه بعد أن يتم إطلاقه من موقع مجهول وبعدما يتعلم موقعه الجديد.

        أنواع حمام الكارير: هناك العديد من الأنواع المختلفة لحمام الكارير، لكن أشهرها هو "الحمام الملكي" وهو من نوع الحمام الأصلي والأكثر استخدامًا في عمليات نقل الرسائل عبر حمام الكارير                                                                                                                                                                                                                                                                             مواصفات حمام الكارير 

1. قدرة على الاستشعار الجيد: يتمتع حمام الكارير بقدرة فائقة على استشعار الاتجاه والتوجيه، حتى يتمكن من العودة إلى موطنه عبر المسافات الطويلة.
2. القوة البدنية: يمتلك جسم قوي وعضلات طيران قوية تساعده على التحمل والطيران لمسافات بعيدة.
3. ذاكرة ممتازة: يحمل حمام الكارير ذاكرة فائقة تساعده على تذكر المواقع والمسارات التي يجب عليه اتباعها للعودة إلى الوجهة المطلوبة.
4. سرعة الطيران: يتمتع بسرعة عالية في الطيران، وعادةً ما يكون أسرع من الحمام العادي.
5. قدرة التكيف: يتميز بقدرة على التكيف مع الظروف الجوية المختلفة وقادر على التعامل مع التحديات المتغيرة أثناء الطيران.
6. الولاء والاعتمادية: يظهر حمام الكارير ولاءً كبيرًا لموطنه، وغالبًا ما يعود إليه حتى في حالات الضياع.

يُذكر أن استخدام حمام الكارير كوسيلة لنقل الرسائل قد تلاشى تدريجيًا مع تطور وسائل الاتصال الحديثة، ولكنه لا يزال يحمل ذكريات وتاريخًا مميزًا كوسيلة موثوقة استُخدمت في عصور سابقة لنقل المعلومات